الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م تناولنا في المقالين السابقين بعض الخصائص والميزات التي تمتاز بها اللغة العربية عن سائر لغات العالم وجوانب من الحكم والأسرار التي تكمن في اختيارها رب العباد وعاء لكتابه الخالد ، وجعلها لزاما على الناس في الصلوات والأدعية وسائر العبادات وربطها بإعجاز القرآن إلى الأبد ، وتطرقنا كذلك باختصار
الاستهانة باللغة العربية جهالة وخيانة (2)
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الثلاثاء 14-يوليو-1987 م أشرنا في المقال السابق إلى خلفيات الأبواق الداعية إلى الحط من قيمة اللغة العربية ومكانتها العظيمة في تاريخ النهضة العلمية والحضارية للإنسانية كلها وإلى مخططات الأعداء المتربصين للأمة العربية الإسلامية لانتزاع عروة اللغة العربية الوثقى من أيديها لتفتيت شملها وتفريق صفوفها ، وكان لزاما على المسلمين قاطبة
الاستهانة باللغة العربية جهالة وخيانة (1)
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م منذ أن عرفت القوى المتربصة بالأمة الإسلامية مدى دور اللغة العربية في تكوين الوحدة الفكرية من مصادرها الأصلية بين أبناء الإسلام من مختلف الشعوب والجنسيات والقوميات في شتى الجهات ودور تلك الوحدة الفكرية وهذه المصادر الأصلية في ربط هذه الأمة برباط وثيق من المنبع الفكري والمظهر اللفظي بفضل
ضرورة نشر اللغة العربية بين الشعوب الإسلامية
لمدينة – 19 ربيع الآخر 1400 إن الوحدة الفكرية بين المسلمين تلعب دورا هاما في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها العالم الإسلامي ، وفي مقدمة الوسائل الفعالة التي تساعد على إيجاد التقارب الفكري بين الأمة الإسلامية نشر اللغة العربية بين الشعوب الإسلامية لأنها تحمل في طياتها القيم الروحية التي يمنحها الإسلام لكل مسلم ،
اللغة العربية وعاء القرآن والعلوم الإسلامية
المدينة – 26 ذو القعدة 1404 إن اللغة نعمة الله العظمى ، وميزة الإنسان الكبرى ، ولها قيمتها ف يجميع مجالات الحياة البشرية ، وهي الخاصية التي تميز بها الإنسان عن سائر الحيوان ، ولو أن البعض قد عدها وسيلة فإنها في الحقيقة غاية تدرس لذاتها وربطت بين الفكر والعمل ، ومن عناصرها ، والتفكير
دور العقيدة واللغة في توحيد العرب
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الاثنين 27-يناير-1986 م إن العقيدة الإسلامية هي أساس كيان العالم العربي وأن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم هو رحمة الذي أبرزه للوجود كوحدة موطدة الأركان ومدعمة الأساس ومتراصة الصفوف ، لأن العرب كانوا قبل ظهور الإسلام وحدات مفككة الأوصال وقبائل مختلفة ومواهب مبعثرة ، وكانوا عرضة لمطالع اللدول
على كل مسلم أن يتعلم اللغة العربية ما بلغه جهده
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الأربعاء 12-فبراير-1986 م لقد روى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه قوله : “فعلى كل مسلم أن يتعلم اللغة العربية ما بلغه جهده حتى يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ويتلو به كتاب الله ، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من التكبير وأمر به
اللغة العربية حافظت على تماسك الأمة العربية عبر العصور
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأربعاء 13 -أغسطس-1986 م لقد اختار خالق السماوات والأرض ، ورب العالمين اللغة العربية لغة كتابه الخالد ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولأمن خلفه ، وبهذا الكتاب في هذه اللغة تحدى البشرية كلها إلى يوم القيامة لأن تأتي بسورة من مثله ، ثم قطع دابر المحاولين المفوضين
نشر اللهجة العامية يفرق الأمة العربية (3)
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الاثنين 23-مارس-1987 م إن تقديم العامية في التعليم أو العمل أو الكتابة مجانية للصواب ومخالفة للواقع المحسوس ، لأن اللغة العربية الفصحى إنما هي همزة الوصل اللهجة المشتركة ونقطة الالتقاء بين أبناء العالم العربي كله كما أنها الربط بينه وبين مئات الملايين من المسلمين في البلدان غير العربية بصفة كونها
نشر اللهجة العامية يفرق الأمة العربية (2)
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأحد 22-مارس-1987 م إن التعبير عن الأهداف الإنسانية الذهنية والفكرية يتطور أمرها بتطور نضج الإنسان ونضج عقله وترقي تفكيره واللغة بهذا المعنى من خصائص الإنسان وحده دون سائر المخلوقات الأرضية الحية الأخرى ، وما أعظم منه من الله على الإنسان حيث يقول : الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان”