الخليج اليوم – قضايا إسلامية السبت 28-فبراير-1987 م إن صرح النظام الإسلامي الذي أرسى قواعده دستوره الخالد وهو كتاب الله وسنة رسوله ، لا يتم بناؤه إلا على دعائمه الأربعة المتكاملة ، أن تلك الدعائم إنما هي العناصر التي يجب أن تتوفر في بناء ذلك النظام ، لكي يكون نافذ المفعول وواضح المعالم وقوى الأركان
الأسس الإسلامية للمعاملة بين الناس
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الثلاثاء 21-أبريل-1987 م إن المعاملة بين الناس فن له قواعد وأسس وأنظمة ، وقد أعطى كل الأديان السماوية والوضعية ، كل الشرائع والدساتير ، وفكر في ترسيخ قواعد هذا الفن وضبطها وتدعيمها حكماء الدنيا وفلاسفة العالم ، قديما وحديثا ، وألفوا فيه الكتب ودونوا فيه المصنفات وألقوا عنه المواعظ والخطب
التخوف يؤدي إلى التخلف
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م لقد تسربت عقدة التخوف من القدرة الذاتية ، والطاقة النفسية والكفاءة المستقلة للتغلب على المشاكل والمتاعب والقضايا المحلية والعالمية المحدقة بالعالم الإسلامي في العصور الأخيرة ، إلى نفوس المسلمين في سائر أنحاء العالم ، وإذا نظر الباحث العلمي أو الدارس الواعي لبعض الآثار المترتبة والنتائج الوخيمة لهذه الظاهرة
الفهم السليم مدار النجاح في معترك الحياة
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م إن الحياة الدنيا بواسع مفهومها وواقع مجراها مجموعة من الأمور المتشابكة بعضها بعضا والمتداخلة فيما بينها بصورة لا يقدر جزء منها أو ركن من أركانها أن يتكيف أو يتكون بالاستقلال التام أو الاستغناء الكامل عن الأوصال الأخرى لتلك المجموعة المترابطة والمتماسكة فيما بينها ، ومن هذا المنطلق الفطري
العاقل من عمل لما بعد الموت
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م هذه جملة حكيمة من جوامع الكلم الطيب المأثورة عن أشرف الخلق ورحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وينبغي أن تفتح هذه العبارة قلب كل إنسان عاقل وتثير مشاعر الإنسانية التائهة أو المائعة في متاهات الحياة التافهة وتنفق كل طاقاتها ملذات وشهوات الدنيا الفانية
تحرير العقول من رق التقليد
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م كانت المهمة الأولى للقرآن الكريم الذي نزل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وليهديهم إلى الصراط المستقيم وليفتح أمامهم أبواب التقدم والرخاء في جميع مجالات الحياة البشرية وليحقق لهم سعادتي الدارين – الدنيا والآخرة – ولينشر الأمن والطمأنينة في الجنس البشري الذي كان يهدده الطمع وحب الذات والحقد
الإصلاح بتغيير النفوس لا بتغير الرؤوس
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م من المعلوم فطريا والمعروف شرعيا أن النفس الإنسانية إنما هي مدار الصلاح والفساد ، ومعيار الأعمال الصالحة والأفعال الخبيثة . وهذه القاعدة الفطرية العامة تنطبق على شؤون الأفراد والمجتمع على السواء بمعنى أن الفرد إن كانت نفسه صالحة توعز بالخير وتطمئن إليه وتحذر من الشر وتكرهه يكون ذلك
سبيل النجاة : الصبر والثبات
الخليج اليوم – قضايا إسلامية -1987 م لقد بين القرآن الكريم القاعدة الأزلية الفطرية لمواجهة الصعاب وتغلب العقبات في شتى مجالات الحياة البشرية بتغيير بياني إعجازي بحيث لا يتسرب إلى فهم معانيه ووعي ومدلولاته الشك أو الغموض وأن هذه القاعدة العامة الهامة تقوم على عمودين وبينتين أو حجرين أساسيين وهما في مفهوم الإدارة الواعي والمنطق
الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة …. لا بالصراخ على المنابر وبافتعال الحماس بالأيدي والحناجر
جريدة الشرق إن الدعوة إلى سبيل الله قضية عظيمة الأهمية وجليلة الشأن ، ومفروضة على الأمة – جماعات وفرادى ، حسب الاستطاعة التي حددها وبينها القرآن والسنة ، وإنها مهمة الرسل جميعا من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وهي في مجملها تعني دعوة