الخليج اليوم – قضايا انسانية –4/11/1985 قد أكدت نصوص عديدة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية ضرورة التحلي بخلق التواضع ، عن التكبر ، وأن التكبر جهل وجماقة ، ودليل على أن صاحبه لا يعرف قدر نفسه وحقيقة أمره فلو عرف ربه نفسه لعلم أن الكبرياء لله وحده وجاء في حديث قدسي أن الله عز وجل
الدعوة الإسلامية تربية وقدوة
الخليج اليوم – قضايا انسانية –12/11/1985 إن الدعوة الإسلامية في حقيقتها تربية . والتربية تحتاج إلى القدوة الشخصية أولا وقبل كل شيئ ، لأن التأثر بالأفعال والسلوك الشخصي أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام والوعظ والإرشاد ، وإنما كانت الطريقة التي اتبعها رسول الهداية وإمام الدعاة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، هي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمة
الخليج اليوم – قضايا انسانية –13/11/1985 إذا كانت الدعوة الإسلامية خالدة وشاملة للبشرية كلها ، فلا بد من دعاة يبلغونها إلى أهل الأرض جميعا في مهتلف الأزمنة والأمكنة ، ليهدوهم بها ، ويخرجوهم من الظلمات إلى النور ، وهذه المهمة ملقاة على عواتق المسلمين بصفة فردية وجماعية . وإليه يشير القرآن الكريم “كذلك جعلناكم أمة
مناهج الرسل في المعاملة مع قادة الأمة ورؤساء القوم
الخليج اليوم – قضايا انسانية –18/11/1985 إن قادة الأمة ورؤساء القوم ، هم سادة المجتمع وأعيان البلاد فهم أصحاب النفوذ والجاه والسلطة . وأطلق القرآن على هذه الطبقة من الناس كلمة “الملأ” لأنهم هم البارزين في المجتمع وفي أيديهم قيادة الناس والرئاسة . وعلى الداعي المسلم أن يتبع في المعاملة مع هذا النوع من الناس
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الثلاثاء 17-ديسمبر-1985 م إذا ما ألقينا نظرة إلى النظام السياسي الذي أتى به نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بوحي رباني وإرشاد إلهي لتنظيم الحياة البشرية على وجه الأرض ، بطريقة فطرية سليمة ينال بها الإنسان سعادتي الدارين ومرضاة الرب تعالى ويرحل من هذه الحياة
مغبة التسرع في الحكم وعدم التبين
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الاثنين 16-ديسمبر-1985 م قد حذر الله سبحانه وتعالى من التسرع في الحكم وعدم التبين ، قبل أن نصدر حكما أو نكون رأيا عن شخص أو جماعة ، فقال تعالى في دستوره الخالد : “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصوبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
خير الأنبياء وخير الأمم
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الثلاثاء 31-ديسمبر-1985 م لقد اختار الخالق سبحانه وتعالى محمد بن عيد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، ولكافة الناس بشيرا ونذيرا ، وبه اكتملت حلقات الرسالات السماوية وتمت نعمة الرب على عباده ورضى بالإسلام دينا للبشرية إلى يوم الدين فقال : “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
لزوم الاعتدال في متع الحياة الدنيا
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الأحد 29-ديسمبر-1985 م لقد أودع الله سبحانه وتعالى في هذا الكون ، سماواته وأرضه ، وبحاره وجباله ، وغاياته ومناكبه ، أنواعا من الخيرات والطيبات والنعم . ثم حث الناس على استعمالها والاستمتاع بها والاستفادة منها في الحياة الدنيا ، فقال في آيات عديدة من كتابه الحكيم ، دستور
من طبيعة الحياة الفطرية التوسط في كل شئ
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – السبت 11-يناير-1986 م إن الحياة الطبيعية المعتجللة هي التي تقرب الإنسان إلى سعادة واطمئنان وأن هذه الحياة هي التي تنسجم مع نواميس الفطرة التي فطر الله الناس عليها فكلما يبتعد الإنسان عنها يصطدم بقوانين الطبيعة ولا يغالبها . والإفراط والتفريط في أي شيئ مخالف للفطرة وقانون الطبيعة لأن نظام
جمال الباطن وجمال الظاهر
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الأحد 12-يناير-1986 م إن جمال الباطن لا يقل شأنا عن جمال الظاهر ، وأن ثمرة الإيمان الراسخ في القلب لا بد وأن تظهر في الجوارح . ويقول المثل الحكيم : “إناء العسل ينضح عسلا” لأن جمال الباطن يحدث أثرا في النفس أكثر من جمال الظاهر ، فكل إناء “ينضح