الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأحد 2-نوفمبر -1986 م من المعلوم فطريا وعقليا وتاريخيا وواقعيا أن القوي يؤثر في الضعيف ، وأن عملية التأثير تتوقف إلى حد كبير على مستوى المؤثر والمتأثر في قوة العقيدة وقوة الأخلاق وقوة الطاقات الإمكانيات المادية إلى جانب المعنويات . وتتبين هذه الحقيقة الفطرية والكونية من تواريخ الأمم والشعوب في
من الوسطية إلى الخيرية
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الثلاثاء 4-نوفمبر -1986 م إن تأمل الباحثون المنصفون والمؤمنون المخلصون في الملابسات والحيثيات التي سبقت وصفه تعالى أمة الإسلام بأنها خير أمة أخرجت للناس يتبين لهم أن هذا الوصف وذلك الحكم قد صدر عن خالق البشر والقوى بعد أن بين في كتابه الحكيم قبل إعلان هذه القضية ، مقدمات ومواصفات
الإيمان مصدر الاطمئنان
الخليج اليوم – قضايا إسلامية السبت 15-نوفمبر -1986 م إن الهدف المنشود منم الإيمان الذي جعله الإسلام القاعدة الأساسية التي يقوم عليها صرحه وبناؤه ، والمنبع الوحيد الذي تفيض منه حياته وطريقته المستقيمة ، وهذا الأمر واضح جليمن اقتران الإيمان والعمل في كل مرفق من مرافق الحياة الإسلامية ، والمعروف في مفهوم الإسلام ، بكل
العزة في التواضع والذلة في التكبر
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأربعاء 19-نوفمبر -1986 م إن العزة كصفة يرمي كل إنسان عاقل أن يتصف بها ، وينبغي أن يكون عزيزا لدى الآخرين ، وهذه أمنية غالية ونبيلة لا غبار فيها . . ولكن المهم هو تحديد العزة التي يبغيها واختيار نوعيتها واتخاذ الوسائل الحقيقية من العزة التي تدوم ولا تتزعزع ولا
المسلمون تركوا قيم الإسلام فضعفوا والأوربيون أخذوا فنهضوا
الخليج اليوم – قضايا إسلامية السبت 22-نوفمبر -1986 م إن التحديد الدقيق أو التعريف الموجز للمنظور الإسلامي ومفهومه هو نظام إلهي لتدبير الكائن الإنساني بل والكون كله بقوانين فطرية ونواميس طبيعية مطابقة لكل زمان ومكان وبيئة بحيث لا تتخلف نتائجها وآثارها ومظاهرها عند تطبيق أنظمتها وتشغيل أجزاء مبادئها ، علما بأن آثارها مترتبة ومرتبطة بقواعد
العمل الهادئ خير من العمل الصارخ
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأحد 30-نوفمبر -1986 م إن الهدوء والسكينة والطمانينة والتأني والتروي وما يشابهه من المعاني السامية النبيلة من الخصال الحميدة التي تتطابق تماما مع النواميس الفطرية والقوانين الطبيعية في الكون والكائنات كلها وهي نفس الأخلاق الفاضلة والأساليب العادلة التي ارتضى الله تعالى بها لخالقه ، ودعا إليها رسله الكرام في جميع
خير المال ما يكسبه الإنسان من عمل يده
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الأربعاء 3-ديسمبر -1986 م لقد صرح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم الذي أرسله رب العزة هاديا ومرشدا وقائدا ورائدا ، للناس كافة في جميع مجالات الحياة البشرية : “وما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل
فلتنظر نفس ما قدمت لغد
الخليج اليوم – قضايا إسلامية السبت 6-ديسمبر -1986 م من المعلوم بالضرورة – عقلا وشرعا – أن هذه الحياة الدنيا ليست دار بقاء ودوام لأن إنسان ولا بد من انتهاء حياته فيها يوما من الأيام ويختفي عنها ، ولكن هناك اختلاف في التصورات والتخمينات والاعتقادات حول مصيره بعد الفراق من هذه الدار وانتهاء حركاته وأعماله
أهمية حفظ اللسان في إسعاد حياة الإنسان
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الاثنين 8-ديسمبر -1986 م لقد اختلف الحكماء منذ القدم في دور الفؤاد واللسان في تحديد مصير الإنسان فقال البعض إذا الفؤاد هو المدار الرئيسي الذي يقوم عليه مصير الإنسان ، فوزا ومنشلا ، وسعادة وتعاسة وتقدما وتخلفا ، ونجاحا وخسرانا ، في حياته الدنيا والأخرى ، بينما قال البعض إن
لا غربة للمؤمنين في أي مكان
الخليج اليوم – قضايا إسلامية الثلاثاء 9-ديسمبر -1986 م إن الغربة والغريب والغرباء وما إلى ذلك من الألفاظ الشائعة والمصطلحات التي تشتق من مادة غرب ، غالبا ما تستخدم في المناهج الدالة على :الابتعاد عن الأهل والوطن ، وعلى الوحدة والعزلة عن البيئة التي قد ألف بها وكذلك على : السفر والإقامة في ظروف موحشة